تحت شعار “طب الأسنان المتصل: الابتكار دون فقدان الأساسيات”، نظمت بمدينة الدار البيضاء، فعاليات معرض المغرب لطب الأسنان، تحت رعاية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وفي هذا الصدد، أكد عماد بن جلون، مدير شركة “أطولي فيتا” المنظمة للمعرض، أكد في تصريح لـ »منارة »، أن هذه الدورة هي الأكبر على مستوى القارة الإفريقية، وتمتد على مساحة 7000 متر مربع.
وأشار بن جلون، إلى أن أكثر ما يميز هذه الدورة هو تقديم التقنيات الجديدة وآخر المستجدات في طب الفم والأسنان، مضيفا: « خلال دورته السادسة، يعزز معرض المغرب لطب الأسنان 2025 رؤيته المبتكرة في قطاع صحة الفم ويكرس دوره في تطوير العلاقات المهنية بين المشغلين المغاربة في قطاع طب الأسنان والعملاء الدوليين، وخاصة الأفارقة والعرب..
كما تطمح الدورة، يضيف المتحدث، إلى استقبال زائرين مهنيين من مختلف دول العالم.
ويُظهر عدد الزيارات التي تلقاها المعرض خلال الدورات الأخيرة أن المعرض أصبح أكبر منصة أفريقية في قطاع صحة الفم المعترف به دوليًا.
ومن المتوقع أن يستقبل المعرض حوالي 6000 زائر متخصص، معظمهم من أطباء الأسنان وأخصائيي الأطراف الصناعية والموزعين، إلى جانب أكثر من 100 عارض يغطون جميع التخصصات المتعلقة بقطاع طب الأسنان، من معدات ومواد استهلاكية لطب الأسنان، ومختبرات، وتعليم وتدريب..
كما أن وجود عارضين من الصين وفرنسا والهند وإيطاليا وباكستان واليونان والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا ومصر وتونس والمغرب يمنح هذا الحدث نطاقًا دوليًا.
