استقبال شعبي لضيف جلالة الملك الكبير يعكس طابع الضيافة المتأصل في الهوية الثقافية والحضارة المغربية

حظي رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، عشية اليوم الاثنين (28 أكتوبر) بالرباط، باستقبال شعبي كبير، وبحفاوة تعكس عراقة الضيافة المغربية وبمقام ضيوف المملكة.

وتعكس تقاليد الاستقبال الذي خصص لضيف المملكة، طابع الضيافة المتأصل في الهوية الثقافية والحضارة المغربية  بعمقها التاريخي الذي يفوق 14 قرنا،  والتي تمنح اهتماما خاصا لاستقبال الضيوف الكرام، مما يُبرز مكانة المملكة في العلاقات الدولية.

وتحمل  تقاليد الاستقبال  معاني الوفاء والإخلاص، فهي توضح  للعالم، ان المملكة المغربية عريقة ومتجذرة في التاريخ  لها خصوصيتها الحضارية  وهويتها و طابعها الثقافي الخاص ،تقدر وتحترم من يحترم تاريخها وخصوصيتها وسيادتها،  كما تبين   ان الملكية بالمغرب متجذرة في التاريخ، تسكن روح وقلب الشعب ، وما احتشاد  أعداد غفيرة من المواطنين على طول الشوارع الرئيسية التي مر منها الموكب الرسمي لجلالة الملك محمد السادس وضيفه الرئيس الفرنسي ، وتبادل المئات من المواطنين المغاربة، الذين اصطفوا على طول المسار الذي سلكه الموكب في شوارع الرباط التي تزينت بالأعلام المغربية والفرنسية، التحايا مع جلالة الملك والرئيس الفرنسي، الا نموذج من  الكرم المغربي ، والالتحام الوجودي القوي بين الملك وشعبه.

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة في صنف الاعلام ، و جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *