أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم السبت، أن مهرجان اللوز بتافراوت يشكل قاطرة حقيقية لتنمية الجهة وهذه السلسلة.
وأبرز الوزير، علاوة على ذلك، أهمية زراعة أشجار اللوز بالنسبة لساكنة الجهة، موضحا أن مساحة أشجار اللوز في تافراوت وحدها تناهز حاليا 23 ألف هكتار، توفر إنتاجا يصل إلى 7000 طن.
وأضاف أنه سيتم تعزيز السلسلة أكثر في إطار الاستراتيجية الجديدة « الجيل الأخضر 2020-2030″، مع إيلاء اهتمام خاص لتثمين المنتجات المحلية لهذه السلسلة، وذلك بالأساس من خلال وضع برنامج لدعم التعاونيات والمنتجين المحليين.
من جهته، قال مدير المهرجان، رشيد العمري، إن هذه التظاهرة تضطلع بدور أساسي في الترويج للمنتجات المحلية، مع تمكين تعاونيات الجهة من تسويق منتجاتها في أفضل الظروف.
كما أكد أنه يشكل فرصة للتبادل وتقاسم الخبرات وإبرام شراكات بين التعاونيات الفلاحية في مختلف السلاسل، ممثلة في أشجار الأركان واللوز، موضحا أن هذه النسخة تعرف مشاركة أزيد من 100 تعاونية، وتراهن على أن يتجاوز عدد زوارها 2000 زائر في اليوم.
وبالإضافة للسيد صديقي، عرف حفل افتتاح النسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز بتافراوت، المنظمة تحت شعار « أرض اللوز، ثروة الغد »، حضور والي جهة سوس- ماسة، وعامل إقليم تزنيت، ورئيس مجلس جهة سوس-ماسة، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية.
كما تميز حفل الافتتاح بإطلاق مكتب الإرشاد والتوجيه السياحي بمدينة تافراوت.
ويندرج هذا المهرجان الذي أصبح موعدا أساسيا بالنسبة للقطاع، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020- 2030، ويسعى إلى أن يشكل ملتقى اقتصاديا وثقافيا وفنيا.
ويعرف المهرجان، الذي ي قام وسط مدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، مشاركة أزيد من 100 عارض للمنتوجات المجالية من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع ان يصل عدد زوار المعرض الى 80 ألف زائر.
وبالإضافة إلى الورشات الموجهة لتقوية قدرات المشاركين، يتم، على هامش المهرجان، تنظيم العديد من الأنشطة الفنية والفلكلورية والبيداغوجية والثقافية.
ومن أجل تعزيز المكتسبات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار الاستراتيجية الجديدة « الجيل الأخضر 2020-2030″، هناك عقد – برنامج جديد في طور الإبرام بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة، بهدف غرس أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108.000 هكتار.