بلاغ صحفي :الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول الهندسة الصناعية وتسيير النظم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-مكناس: 17-18 ماي 2017

 

يتميز عالم اليوم بالتقلبات والتغييرات السريعة، مع محدودية الموارد، ومنافسة دولية على أشدها. مما ينتج عنه ظهور احتياجات جديدة ومواقف جديدة من الاستهلاك وتوقعات مجتمعية مختلفة. لذلك، يجب على المقاولات والمنظمات أن تأخذ بعين الاعتبار الشروط الجديدة وقيود التنمية المستدامة لتحقيق الكفاءة والأداء وتطوير القدرة على الابتكار؛ مما يسمح لها باتخاذ الخيارات الاستراتيجية الصحيحة وتحسين مستويات قدرتها التنافسية ويوفر لها إمكانية احتلال وضع أفضل في السوق العالمية.

وفي هذا السياق، تنظم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-مكناس الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول الهندسة الصناعية وتسيير النظم يومي 17 و18 ماي 2017 بمقر المؤسسة بمكناس.
يهدف هذا المؤتمر العلمي الدولي إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الهندسة الصناعية وتسيير النظم، ونشر المعرفة والخبرات، وتقديم أفضل الممارسات المتعلقة بهذه الشعبة.

خلال هذه الدورة، سوف يتناول المشاركون بالدرس والتحليل على مدى يومين (17 و18 ماي 2017) محورين أساسين، هما :
 تخزين الطاقة الكهربائية للتطبيقات المُضْمِنَة والثابتة:
Stockage de l’énergie électrique pour des applications embarquées et stationnaires
 توجيه الأداء الصناعي وإدارة التغيير:
Pilotage de la performance Industrielle et conduite de changement

يتيح هذا المؤتمر فرصة للمجتمع العلمي ولمختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لعرض ومناقشة البحوث التي أجريت مؤخرا، واستكشاف مفاهيم جديدة وطرح أحدث المناهج والأدوات الخاصة بمجال الهندسة الصناعية وتسيير النظم؛ وأيضا، تشجيع نشر واستغلال نتائج البحوث من خلال المنشورات والاختبار، وبراءات الاختراع. كما يتعرض المؤتمر العلمي الدولي لمناقشة بعض القضايا الراهنة، من بينها : الابتكار والإبداع والتنمية المستدامة والتصميم الصديق للبيئة، والإدارة البيئية، والطاقة المتجددة، والصحة والأمن والبيئة « HSE »، وإدارة التغيير، وإدارة المخاطر، وإدارة الصراع، و التدبير الاستشرافي للشغل والكفاءات « GPEC »، الخ.

لا يفوتنا الإشارة إلى أن المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-مكناس بصفتها شريكا فاعلا، في محيطها الاجتماعي وفي مجال التنمية الاقتصادية، تعمل على مواكبة متطلبات التنمية بتوفير المسالك المعرفية وبنيات التكوين والبحث والموارد البشرية والمادية التي تلبي الحاجيات التنموية للبلاد. ولقد دأبت المدرسة على العملَ الجادَ للحصول على مكانةٍ مرموقةٍ وسمعةٍ رفيعة لتكون من بين مدارس المهندسين المتميزة على المستوى الوطني في مجالاتِ البحثِ العلمي والتعليمِ و الإدارةِ و الخدمات، وذلك من خلال توفيرِ بيئةٍ ملائمةٍ للطلبة هدفها رعاية الإبداع والتميزِ والابتكارِ في كل المجالات.

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة، و على جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة، ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *