ليلى عجماوي الفنانة الفوتوغرافية : “أغلب صوري يغلب عليها محور الطبيعة.. “

 

ليلى عجماوي

بمناسبة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974 ، احتضن مركز التنشيط الثقافي أناسي في الفترة الممتدة بين 13 يناير الى غاية 20 يناير 2024 الأسبوع الوطني للتراث الثقافي الأمازيغي في الدورة الأولى لملتقى مكناس، الذي تخللته فقرات فنية، ادبية  وابداعية(  مجموعات وفرق تراثية في مجال الموسيقى ، الفن والشعر، وفقرات أخرى كالعرس واللباس التقليدي الامازيغي..) و ندوة فكرية شارك فيها  مفكرون وأساتذة وباحثون ، ومعرضا للصورة الفوتوغرافية من ابداع الفنانة “ليلى عجماوي” ،التي اثارت من خلال صورها اعجاب الزوار لما تحمله من مضامين ابداعية تعكس عمق البيئة والثقافة الامازيعية التي ترعرعت في وسطها، وقد  اعتنم موقع “البيئة بريس” هده الفرصة الابداعية لاجراء حوار معها . وفيما يلي نص الحوار:

لكل فن مبعديه ولكل إبداع حس وشعور, إن لم نقل حب وشغف في التفنن والإبتكار، لعدسة الكاميرا فنانون مبدعون في إختيار صورهم.
ليلى عجماوي واحدة من محبي التصوير الفوتوغرافي وإن وقعت عينها على هذه الآلة الصغيرة التي هي عدسة الكاميرا إلا وأبدعت في جمالية الصورة جسدا وروحا، وكما لكل صورة حكايتها فلكل مصور أو مصورة حكاية خاصة به أو بها، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا الحوار الذين أجريناه مع الفنانة الفوتوغرافية ليلى عجماوي .
ليلى هل لك ان تقربين قرائك اكثر عن من تكون ليلي عجماوي ؟
ليلى عجماوي هي انسانة بسيطة طموحة عاشقة الفن الفوتوغرافي أمازيغية ابنة الاطلس مدينة خنيفرة والحفيذة الثالثة للمقاوم موحى أحمو الزياني
 متى بدأت في التصوير الفوتوغرافي وأين تعلمت هذا الفن ؟

بدأت منذ الطفولة حيت كان يشتري لي ابي كاميرات ألعاب غير حقيقية لتنقلب اللعبة إلى حب وعشق وهواية ثم احتراف.
تعلمت فن التصوير من خلال متابعة دروس على الإنترنت واليوتوب ومتابعة فنانين عالميين بعدها التحقت بالمعهد العربي للتصوير الفوتوغرافي كان يقوم بعمل ورشات لمحاور التصوير وذلك عن بعد من خلال كروب واتساب وبرنامج زوم.

صورة ابداعية للفنانة ليلى عجماوي

كيف هو اختيار زاوية التصوير لدى ليلى ؟
بالنسبة لي اختيار زاوية التصوير من اهم العوامل للحصول على صورة جيدة من خلالها تحدد إطار الصورة المراد تصويرها وكذلك تحديد موقع الإضاءة.
معظم صورك تتمحور حول الطبيعة لماذا؟
ربما أغلب صوري يغلب عليها محور الطبيعة landscape وهذا راجع لمسقط رأسي خنيفرة التي تتميز بموروث طبيعي جد مهم من جبال وشلالات وبحيرات وتنوع الأشجاج وغيرها .

للاشارة فان بالإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974 ، جاء بعد القرار الملكي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وتكريسا للإشعاع الثقافي والدلالة التاريخية والرمزية اللذان يميزان الاحتفال بالسنة الأمازيغية في بلادنا باعتباره لحظة مهمة تحيي الارتباط بين الأمازيغ والأرض وخيراتها وأبعادها الثقافية والبيئة والمواطنتية .

اجرى الحوار: الفرناجي فاطمة

صحفية متدربة

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة، و على جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة، ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *