سابقة من نوعها بمهرجان مكناس وفي اطار الشراكة العلمية مع جامعة المولى إسماعيل :ستعرض بحوث الدكتوراه التي سبق للجماعة أن ساهمت في دعمها ماديا .

اكدت أسماء خوجة، نائبة رئيس جماعة مكناس والمشرفة على “مهرجان مكناس”، إن ما يميز الدورة الثالثة من مهرجان مكناس في نسخته الثالثة، أنه “احتفظ بمجموعة من محاور الدورة السابقة، من بينها، منتدى الجمعيات الذي سيسهم في تواصل الجمعيات فيما بينها لتبادل التجارب والخبرات”، إضافة إلى “حضور مهم للكتاب من خلال معارض موازية طيلة أيام المهرجان”.وأضافت خوجة خلال الندوة الصحافية التي عقدتها مساء أمس الخميس 29 نونبر الجاري أن الدورة الثالثة لهذه السنة والتي ستنظم من 4 الى 8 دجنبر 2018 أن برنامج هذه السنة يعرف أيضا شراكة نوعية مع جامعة المولى إسماعيل من خلال عقد نشاط سيتم من خلاله عرض بحوث الدكتوراه التي سبق للجماعة أن ساهمت في دعمها ماديا في إطار الشراكة العلمية.

في نفس السياق قال البشير باباديه، رئيس مصلحة الشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس الجماعة، وعضو إدارة المهرجان، أن الميزانية المخصصة للمهرجان هي ” 2,5 مليون درهم وقد خصصت للإقامة والتغذية والطبع والنقل وغيرها”، مشيرا أن استفادة أي شركة من تنظيم المهرجان يتم “في إطار الصفقات العمومية التي تكون على الصعيد الوطني وليس المحلي”. مضيفا بأن المهرجان بدأ يشق طريقه نحو النجاح وسيكون في المستقبل القريب أكبر المهرجانات على الصعيد الوطني .

من جهتها، أشارت ممثلة رئاسة جامعة المولى إسماعيل، ليلى أكدي، أن هناك اتفاقية تربط بين الجامعة وجماعة مكناس، إذ تندرج الاتفاقية في إطار دعم البحوث العلمية التي استفادت منها بعض المؤسسات، وأيضا الاستفادة من الدورات التكوينية والبحوث العلمية التي لها علاقة بالمجلس الجماعي.

نفس الشيء اكدا عليه كل ممثل  وزارة الشبيبة والرياضة وممثل وزارة الثقافة، بحيث اشارا في كلمتهما ان هناك شراكة فعلية قائمة بين الجماعة وقطاعاتهما.

ولم تخل الندوة الصحفية من اشارات نقدية لطريقة تدبير المهرجان والتي اجمعت اغلبها على: غياب تقييم للدورات السابقة للمهرجان و شعار للمهرجان الحالي الدي هو في نسخته الثالثة،عدم اشراك الفعاليات التراثية والفنية المحلية رغم ما تزخر به العاصمة الاسماعيلية من طاقات في هدا المجال، كما ان توقيت المهرجان غير مناسب حسب المتدخلين بحيث ينظم في وقت الدراسة ناهيك الاجواء الباردة  التي تعرفها المدينة ومن الصعب على الساكنة المكناسية التي لا تتوفر على امكانيات التنقل متابعة المهرجان.

ورغم هده الانتقادات التي تظل بناءة، فان مهرجان مكناس يعتبر  راسمالا ثقافيا ومكسبا سياحيا للعاصمة الاسماعيلية، وانه اخد مساره في التطور والنضج ليصبح مهرجانا دا اشعاع دولي.
وللاشارة فان هذه الدورة ستعرف مشاركة وجوه فنية لامعة وعلى رأسها الفنانة لطيفة رأفت التي ستحيي السهرة الإفتتاحية والفنان ”إيكو” والفنان هاني شاكر وسامية صبري ومجموعة ”آش كاين” ونعيمة الطاهري وأنوار برادة، الى جانب وجوه فنية محلية ونذكر منها: أسامة كرم والفنان غدريس الحمري وبدر العلوي.

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة في صنف الاعلام ، و جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *