أكد الأكاديمي الإسباني والخبير في الشؤون المغاربية، رافائيل إسبارزا ماتشين، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أبرز الدعم الواضح الذي تقدمه دول مؤثرة لمغربية الصحراء.
وأضاف قائلا « هي كذلك مغربية في الوقت الحاضر، لا سيما من خلال الدعم الدولي »، مذكرا بافتتاح أكثر من 30 قنصلية في مدينتي العيون والداخلة.
وتابع بالقول إن الساكنة الصحراوية تعيش في الصحراء المغربية، وتشارك بفعالية في الحياة الديمقراطية وتنمية المنطقة والبلاد.
وأوضح الباحث أيضا أن الدعم الذي أعربت عنه العديد من الدول المؤثرة لمغربية الصحراء يعزز وجاهة مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي يعتبر الآن الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمغرب.
وخلص إلى أن هذا الدعم يعكس أيضا رفضا قاطعا للنزعات الانفصالية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.