البيئة بريس
أكدت السيدة نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أنه لا يمكن لأي حكومة أن تنجح إلا عن طريق التشاور والإنصات والتفاعل مع مختلف الفاعلين والشركاء ومن بينها جمعيات المجتمع المدني، جاء ذلك في كلمة لها خلال “المنتدى الوطني الأول للمجتمع المدني البيئي” الذي نظمه الائتلاف المغربي للبيئة والتنمية المستدامة اليوم السبت 28 أكتوبر بمدينة المحمدية.
وأوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أن هناك دينامية كبيرة واستعدادات تسبق مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب 23” ما بين 6 و17 نونبر المقبل، وهو المؤتمر الذي سيسلم فيه المغرب بشرف واعتزاز المشعل لجزر الفيجي، مذكرة بما عرفه مؤتمر الأطراف “كوب 22″ من نجاح منقطع النظير خاصة على مستوى قمة الرؤساء.
وقالت السيدة الوفي ” ينبغي أن يكون الترافع قويا خلال مؤتمر الأطراف المقبل من أجل تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، بغرض تقليص الانبعاثات الغازية والتكيف مع التغيرات المناخي، ويجب أن يواصل المغرب الريادة في حمل الصوت الإفريقي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية”.
ونوهت السيدة الوفي بالرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المؤتمر السابع لوزراء البيئة للدول الإسلامية الذي احتضنه المغرب يوم 25 أكتوبر الحالي وهي الرسالة التي تلتها الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي تضمنت عدد من الرسائل القوية والمبادرات المتخذة من قبيل مشروع الأكاديمية الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، حيث تم اقتراح استضافة المملكة المغربية لهياكلها، من خلال تخصيص وعاء عقاري، بالعاصمة الرباط، تتوفر فيه كل مقومات نجاح المشروع.