كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن العملة الروسية المحلية تشهد استقراراً، وأن العقوبات الغربية أدت إلى تدهور الاقتصاد في الغرب.
وأضاف في كلمة له خلال اجتماع بشأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، أنه يجب دعم إجراءات البنك المركزي الروسي، مشيرا إلى أن « التضخم مستقر في روسيا، ومعدلات البطالة في أدنى مستوياتها، وأن الطلب على بضائع التجزئة في البلاد قد عاد إلى طبيعته « ، وتابع حديثه أن « من حقنا أن ننظم السوق يدوياً، ودعم الشركات التي تضررت، وعلينا أن نكون حذرين من أجل ضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد ».
وقد طالب بوتين في أواخر مارس الماضي، المشترين الأجانب، بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل ابتداء من مطلع أبريل وإلا فسيقطع الإمدادات، لكن دولاً أوروبية أعربت عن رفضها للقرار، معتبرة أنه خرق للعقود الموقعة مع روسيا، فيما رأت الولايات المتحدة في المطالبة الروسية « علامة على يأس موسكو الاقتصادي والمالي ».
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضوا عقوبات مالية واقتصادية قاسية على موسكو، بهدف شلّ اقتصادها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.