تراجع ثقافة القراءة والمطالعة بالمغرب يجر بنسعيد إلى المساءلة البرلمانية

وجه نبيل الدخش، نائب برلماني عن الفريق الحركي، سؤالا كتابيا إلى محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول موضوع تراجع ثقافة القراءة والمطالعة في المغرب.

وقال البرلماني إنه بالرغم أهمية القراءة في بناء الأفراد والمجتمعات، فإن تقارير دولية ووطنية تشير إلى تراجع كبير في ثقافة القراءة بالمغرب، حيث أظهرت الإحصائيات أن المواطن المغربي يقرأ بمعدل يقل عن دقيقتين يوميا.

وأوضح البرلماني أن هذا الرقم يعكس ضعف الإقبال على الكتب والمطالعة مقارنة بدول أخرى، فضلا عن ضعف الميزانية المخصصة للثقافة والبحث العلمي والتي لا تتجاوز 5% من الميزانية العامة، منها حوالي 1.5% فقط موجهة للبحث العلمي، بينما تعتمد دول متقدمة كأمريكا وأوروبا ميزانيات تصل إلى 23%، مخصصة منها ما بين 9% و10% للبحث العلمي.

وكشف البرلماني أن هذا التراجع يعزى إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية الثقافية وقلة المكتبات العامة وانتشار الأمية الثقافية، إلى جانب التأثير الكبير للتحول الرقمي دون توفير بدائل تعزز القراءة التقليدية.

وساءل البرلماني الوزير بنسعيد عن «المخططات والبرامج التي تعتزم وزارتكم تنفيذها لتعزيز ثقافة القراءة، وتطوير البنية التحتية للمكتبات العامة، وزيادة الدعم المخصص للكتاب المغربي، بما يسهم في رفع معدل القراءة لدى المغاربة وتنمية الوعي الثقافي من أجل إعادة الاعتبار لملكة القراءة».

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة في صنف الاعلام ، و جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *