لعل ما يميز الدورة 17 للمعرض الدولي للفلاحة ارتفاع عدد المشاركين الدوليين من جميع القارات العربية، إضافة الى المشاركة المكثفة للتعاونيات الفلاحية المغربية، وارتفاع عدد زواره.
ولقد وقف العارضون والزائرون معا على الابتكارات والتقنيات الفلاحية الجديدة التي تؤكد على الاجتهادات المستمرة لمواجهة التحديات المناخية والعمل حثيثا على تحقيق الامنين المائي والغذائي.
وما انفردت به الدورة 17 للمعرض الفلاحي هو حضور وزبر الفلاحة المغربي اليومي ومعه الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي وتتبعهما لمجريات المعرض واقترابهما وانصاتهما للفلاحين المغاربة الشيء الذي خلف استحسانا كبيرا لدى العارضين والفلاحين المغاربة عموما.
ولأول مرة في تاريخ المعرض يقوم الوزير والمدير العام للقرض الفلاحي بزيارة قاعة الصحفيين بحيث وقفا على المعدات اللوجستيكية المتوفرة فيها التي تسمح بتسهيل وتيسير عمل الصحفيين.
ولقد بدلت الوكالة المكلفة بتدبير العمل الصحفي بالمعرض مجهودا كبيرا في توفير جميع المستلزمات التي تيسر عمل الصحفيين، وحل جميع الاشكالات التي تقف امامهم.
ولعل العمل الهام التي تقوم به الوكالة هو توصل الصحفيين يوميا بالبلاغات الصحفية التي تغطي الاحداث والاتفاقيات والندوات واللقاءات التي كان يشهدها المعرض وهذا ما استحسنه الصحفيون كثيرا.
انجاز : اوشريف مليكة
