فعاليات مكناسية تطالب بدعم وتشجيع الاستثمارات السياحية المستدامة

البيئة بريس

أثارت، الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بتحويل مكتب للإرشادات السياحية ، إلى مربط للحيوانات، اشمئزاز الفعاليات المكناسية الغيورة على المدينة، اد رأوا في دلك استهتارا كبيرا بالثراث التاريخي، العمراني والثقافي والحضاري للعاصمة الإسماعيلية.

والأغرب، والمؤسف، والمضحك في الأمر، أن   مكتب الإرشادات السياحية المذكور يتواجد بساحة لهديم التي تشكل قلب العاصمة الإسماعيلية، حيث جميع الحافلات السياحية تتوقف،لزيارة السياح باب منصور لعلج  أيقونة  المدينة، ومن ثم ينطلقوا لزيارة المدرسة البوعنانية، ضريح مولاي إسماعيل، ومتحف دار الجامعيّ إلى غير دلك من المآثر التاريخية.

وترى فعاليات مدنية، أن تراجع القطاع السياحي بالمدينة، وتكريسها كمدينة عبور، يأتي من الإهمال الدي يتعرض له القطاع من طرف الجهات المعنية.

و تشير ذات المصادر، أن  فعاليات اقتصادية حسب نفس المصدر، تقدمت إلى الجهات المسؤولة، بمشاريع استثمارية سياحية، بالسماح لها باستغلال فضاء الصورة- عوض أن يبقى مربضا للحيوانات مشوها بدلك العمق الحضاري والتاريخي للثرات الاسماعيلي- وبتوفير عدد هام من فرص العمل لخريجي الفنادق السياحية. إلا أن تلك المشاريع لم يكتب لها الخروج إلى الوجود بعد. وتتساءل فعاليات اقتصادية شابة: “وفي غياب الدعم وتشجيع للاستثمارات السياحية، هل نتمكن من تحقيق رؤية 2020 التي تروم جعل السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب. ويتمثل طموحها في أن تكون البلاد من بين أكبر عشرين وجهة عالمية بحلول عام 2020 و فرض نفسها كمرجع في مجال التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.؟؟؟؟؟؟”

وتتمنى الفعاليات المكناسية، من أن يقوم المجلس الحضري، بتثمين التراثين المادي واللامادي للعاصمة الإسماعيلية تثمينا عقلانيا، وان يشجع كل لاستثمارات السياحية بساحة لهديم وبالمدينة التاريخية العتيقة.

نبذة عن الكاتب

عبد المجيد بوشنفى، مدير النشر للموقع الاليكتروني " البيئة بريس"، حاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة في صنف الاعلام ، و جائزة التعاون المغربي- الالماني في الاعلام البيئي، عضو بشبكة الصحفيين الافارقة من اجل البيئة ورئيس الجمعية المغربية للاعلام البيئي والمناخ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *